وكالة أنباء الحوزة - قال الملا في تصريح ان” زيارة البابا للعراق ولقاءه بآية الله السيستاني، بعد هذا الشوط الكبير من العنف الذي قضته البلاد من الاقتتال والتناحر السياسي تاتي في اطار تجذير العلاقات بين الاديان وتعميق الدعم العالمي للعراق”.
وضاف، ان” لقاء البابا بالمرجع السيستاني رائد الدور الانساني والوحدة الحقيقية للعراقيين وان كان هو مرجع للطائفة الشيعية الا انه كان علامة بارزة في التصدي لايقاف التناحر والاقتتال والعنف ضد السنة والشيعة والمسيح والايزيديين كما دعم قضايا الحريات لا شك ان الزيارة فيها بعد انساني كبير وتحتاج من العراقيين جميعا لتوظيفها بما يخدم العراق”.
ونوه الى ان” زيارة البابا الى العراق في ظل هذا الظرف الامني والاقتصادي هي اعتراف صريح من دولة الفاتيكان والبابا تحديدا بالنظام السياسي القائم في العراق”.
واردف الملا بالقول: ان” الزيارة لها اثر في النظرة الدولية للعراق كونها جاءت في وضع استثنائي”، منوها الى ان” زيارة الوفد الذي سبق وصول البابا الى مناطق مقدسة لدى المسيحيين مثل “اور”، في ذي قار دليل على ان العراق بدأ مرحلة جديدة من الانفتاح والتطلع لمستقبل مهم بين دول العالم”.